اللعبه المصريه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

خير الكلام ما قل و دل نمر بأختصار علي نا مرت به مصر من قبل الثوره الي الانقلاب العسكري في سنه 2010 في ظل النظام الفاسد وصل الاستبداد و الظلم لدرجه لا تحتمل من فساد سياسي و اجتماعي و اقتصادي و استبداد النظام الحاكم علي الشعب و اهانته و تعزيبه عن طريق وزاره الداخليه بقياده حبيب العدلي و امن الدول مما ادي الي غضب الشعب و كانت اساس هذه الثوره هم الشباب بطريقتهم و اسلوبهم الحديث و كانت هذه الغضبه يوم 25 من يناير 2011 حتي اصبحت مظاهره ثم ثوره شعب بعد انت امتلأت الميادين بعد جمعه الغضب التي توافق 28 يناير 2011 و بعد ان قتلت الداخليه الكثير هذه الثوره التي كانت ضد الظلم و النظام الفاسد بكل قيادته و سلطاته من سلطه تنفيذيه و تشريعيه و قضائيه نزل الجيش بعد ذللك و كان يدعي انه محايد و لكن المحايده تكون بين رأيين مختلفين و ليس بين ثوار و بلطجيه فحين جاء بعض الناس بعد خطاب مبارك العاطفي مؤيدين له و حدثت اشتباكات لم يتدخل الجيش و في يوم 2 فبراير في موقعه الجمل و كان البلطجيه تهاجم الثوار امام عين الجيش فهل هذه محايده و حقيقا كانت بعض قيادات الاخوان الامسلمين بارزه في المشهد مثل محمد البلتاجي و اسامه ياسين الذي كان منصبه في الثوره هو امن الميدان و تأمين مداخل الميدان من البلطجيه و الداعيه المشهور صفوت حجازي الذي كان مكانه علي المنصه دائما و كان متواجدا دائما من البدايه و ظهر بعد ذللك الدكتور محمد البردعي و الاستاذ حمدين صباحي و بعض الاعلامين و في الوجه الاخر كان هناك بعض الاعلامين اللذين يسبون في هذه الثوره النظيفه و يقولون عليها الكثير من الاكاذيب و كان الاعلامي عمرو اديب و الاعلامي خيري رمضان و الاعلامي توفيق عكاشه من ابرز من ظهروا في المشهد ضد هذه الثوره و بعد ان استطاعت الثوره ان تسقط رأس النظام و كان هذا المطلب الرئيسي و ايضا محاكمته تغير وضع هؤلاء الاعلامين و كأنهم كانو ثوار و وقفوا مع الثورهو غيرهم من الاعلامين اللذين كانو مع النظام السابق و كانت الصفوف موحده و طبقا للتاريج في اي بلد تحدث بها ثوره لابد من مرحله انتقاليه بعدها و بعض الازمات و يظهر فرقتان فرقه تريد السلطه و فرقه تريد ان تنهض بالبلد و هذا ما حدث تولي الجيش شأون البلاد يوم 11 فبراير و بدات تظهر الازمات مثل اقطاع الكهرباء و قلة البنزين و السولار و انقطاع المياه و قلة انبوبه البتجاز و كان من الطبيعي ان يكون كل هذا في مصلحه النظام السابق و كان من المفترض وفقا لما قاله المجلس العسكري ان انتخابات الرئاسه سوف تجري بعد ستة اشهر و هذا لم يحدث و قد قالت جماعه الاخوان في فتره السته اشهر انهم لن يرشحوا احدا لأنتخابات الرئاسه و قام الجيش في هذه الفتره بعمل تعديلات دستوريه و قام بالستفتاء عليها يوم 19 مارس 2011 و كانت جماعه الاخوان توافق و دعت الناس للاستفتاء بنعم بيمنا دعي بعض القيادات مثل البردعي و حمدين للأستفتاء بلا و كانت النتيجه بالموافقه علي التعديلات الدستوريه بنسبه 77.2 و حدث معض الاحداث المؤسفه في 22 يوليو2011 و التي سميت بأحداث الحباسيه المطالبه بإقالة الحكومة و إقالة د/عصام شرف و اسقاط المجلس العسكري و حكم العسكر و في 9 اكتوبر التي سميت بأحداث مسبيرو و كانت مظاهرات للمسحين و تدخل الجيش و تضاربت الاقاويل بين الجيش و الكنيسه و وقف الاعلام مع الجيش و اظهر المجلس العسكري برأته من المشهد في مأتمر صحفي عقده ثم احداث شارع محمد محمود في 19 نوفمبر 2011 و بعدها احداث شارع محمد ممود2 و لم تشارك جماعه الاخوان في هذه المظاهرات بالطالبت المتظاهرين بعدم التظاهر و كانت واثقه من الجيش و كانت المعارضه مع المتظاهرين و كان هناك رموز اسلاميه مثل حازم صلاح ابو اسماعيل كان مشتركا و معهم في الميدان و كانت حركه 6 ابريل  من القوي الساسيه التي كانت تطالب بأسقاط حكم العسكر في كل الاحداث و كانت مشاركه دائما ثم و بدأت التجهيزات لنتخاب مجلس الشعب و قد تحالفت بعض القوي الوطنيه و قد تحالف الاخوان مع حمدين صباحي و اخذ الاخوان و التيار الاسلامي نسبه كبيره من المقاعد طبقا لشعبيته علي الارض و كانت الانتخابات في يوم 28 نوفمبر 2011 و قد مرت هذه الفتره الانتقاليه بأحداث كثيره مما جعلت الشعب يطالب بأجراء انتخابات الرئاسه و ألغاء مجلس الشوري و لكن المجلس العسكري لم يفعل هذا و قام بأنتخابات مجلس الشوري  ثم انتخابات الرئاسه و كانت علي مرحلتين و كان في المرحله الاولي كل المرشحين و كانت لجنه الانتخاب قد اخرجت عمر سليمان و حازم ابو اسماعيل و خيرت الشاطر و دفعت الاخوان بالرئيس محمد مرسي مكان خيرت الشاتر و فاز الدكتور محمد مرسي في المرحله الاولي بنسبه 24.8 و فاز احمد شفيق بنسبه 23.7 و خرج كل المرشيح و كانت هذه النتيجه مفاجئه بعد ان ظهر ان اغلبيه الشعب مع الدكتور محمد مرسي مرشح الاخوان و ليس مكا كان يدعي الاعلام انا الاغلبيه كانت لعمرو موسي وزير خارجيه مبارك ثم بدأت المرحله الثانيه و فاز الرئيس محمد مرسي بنسبه 51.1 بعد انت قاطعت المعارضه الانتخابات لخروج مرشحيها و قام المجلس العسكري في فتره الانتخابات بأصدار اعلان دستوري مكمل كان هذه في الحقيقه اعلان دستوري مكبل للرئيس القادم و كان هذا الاعلان الدستوري ليحفظ مكان المجلس العسكري في السلطه و امتلأ ميدان التحرير يوم فوز الرئيس مرسي و قام الرئيس بأصدار اعلان دستوري يلغي فيه الاعلان الدستوري المكمل و أقاله المشير طنطاوي و سامي عنان و تعين الفريق اول عبدالفتاح السيس و صدقي صبحي و قد كان السيسي لواء و قام مرسي بترقيته ليكون وزيرا للدفاع امتلأ الميدان مره اخري تأيدا لهذا العلان الدستوري الذي قضا علي حكم العسكر مرت الايام و الاسابيع القليله و بدأ فلول النظام السابقي يظهرو بعد ان كانو مختفين بعد خسارت احمد شفيق و أقاله طنطاوي و انضمت المعارضه مع الفلول و الفنانين الذين كانو في الاصل معترضين علي ثوره 25 يناير المجيده و يحشدو كل جمعه و لا يستطيعو جمع اعداد تملأ ربع الميدان و مع ذللك التوتر ارتفع الاحتياطي النقدي و انشأت العديد من المشروعات ثم ظهرت حركت تمرد و اخذوا يحشدو فيما يقارب شهرين لمظاهره لأسقات الشرعيه و انتخاب رئيس جديد و جاء يوم 30 يونيو موعد المظاهرت و كانت اول مظاهره للمعارته يمتلأ الميادين فيها بعد ان جمعوا لشهور و كانت الفنانين و الاعلامين و الفلو و المعارضه و قام وزير الدفاع بأنقلاب علي الرئيس و نزل مؤيدين الرئيس بالملين ولكن لا احد يسمع لهم و يدعون ان كل من ينزل من الاخوان ثم اخرجوا عليهم مسطلح الارهاب ليقتلوهم و قتل الالف بينما كان في مظاهره 30 يونيو الشرطه و الجيش لم تكن مظاهرات ضد نظام بلا كان النظام معها لان الشرطه و الجيش كانو من الفلول و نزلو في الميادين معهم لو تتم انتخابات رئاسيه مبكره و حكم الجيش مره اخري و أخذت الحريه مره أخري فلا احد يستطيع المعارضه علي النظام الحاكم حتي لو كان من أهله لو فعل يقبض عليه و يقومون بعمل دستور مضعته السلطه القائمه بينما الدستور السابق كانت لجنه منتخبه و السؤال هل الاخوان و الرئيس اخطؤو ؟ نعم هل كان يجب ان يسقط الرئيس ؟ لا البلد اصبحت في فوضي هل نفذ السيسي المطالب بأخرء انتخابات رئاسيه ؟ لا عندما قل هشام قنديل للرئيس ان يقوم بعمل استفتاء لم يرفض بل قال نقوم بعمل مجلس شعب ثم استفتاء و هذا هو الخيار الصحيح لان في حالة اجراء استفتاء و عدم وجود مجلس شعب لو اصبحت نسبه لا الغلبيه تجر البلاد للفوضا و في حاله وجود مجلس شعب يتولي رئيس مجلس الشعب أداره البلاد و يقوم بأنتخابات رئاسيه و هناك حل دستوري و كل هذا من اجل ان تفكر المعارضه هل ما حدث صحيح و الاجابه هي لا من الناحيه الدستوريه كان علي المعارضه انت طالما كانت تدعي ان شعبيتها اكبر ان تأخذ مقاعد اكثر و تكون الاغلبيه في مجلس الشعب و في هذه الحاله من حقها عزل الرئيس و لكن لم تفعل لانها تعلم ان شعبيتها قليله و اثبت ذالك الاستفتاء علي الدستور و في النهايه نقول ان هل المعارضه أخطأت ؟ نعم كل الاطراف اخطأت و هذا طبيعي في فتره لم يتعلم فيها الشعب الديمقراطيه و فشلت التجربه و كان سبب الخطأ من كل الاطراف عدم الثقه
و ندعوا لمصر و ان ينتصر الحق

و هذا اختصار شديد لما حدث في 3 سنوات تقريبا و هناك الكثير نريد لم الشمل لكي نمضي الي مستقبل افضل
الحل في رأي ان تكون هناك مصالحه حقيقيه و أخراج كل المعتقالين الساسين بما فيهم الرئيس محمد مرسي و أعطاء الثقه لمؤيدين الرئيس المعزول في انتخابات رئاسيه و برلمانيه نزيهه و شفافه يدخل فيها كل القوي الوطنيه و حتي الدينيه لا اقصاء لأحد و بهذا تهدأ الامور و يكون لهم حق في لجنه اعداد الدستور يتعين من كل اطياف الشعب



كان هذا ما دار من احداث في مصر و حتي لان

كتب في 9 اكتوبر 2013
عمرو علي